من قال بالعزلة
قولا فقد |
|
اوجب اهل الشرع
إغفاله |
فكن بخلق الله
مستأنساً |
|
لا تصلح العزلة
إلا له |
وكتب الى بعض الأعيان صحبة كتاب ( قطر الندى )
يا بحر العلم
ويا ندباً |
|
قد جل نداه عن
الحصرِ |
قابل بقبولك عذر
فتى |
|
قد أهدى القطر
الى البحر |
وكتب عنه محمد حسن مصطفى في السلسلة الثالثة من كتابه ( مدينة الحسين ) كما جاءت ترجمته في مقدمة ديوان السيد نصر الله الحائري إذ هو الجامع للديوان وكاتبه بخطه الجيد وترجم له الشيخ الأميني في الغدير ونشرت مجلة ( الاعتدال ) النجفية في سنتها الثانية ص ٤٥٧ ان جمعية الرابطة الأدبية بالنجف شرعت بطبع ديوان الشاعر المترجم له ولم نر أثراً لذلك.
وكتب عنه الاستاذ حميد مجيد هدّو في مجلة ( البلاغ ) الكاظمية في العدد الثالث من السنة الثانية.
وهذه رائعة من مدائحه النبوية أخذناها عن مجلة الغرى النجفية :
جيرة الحي أين
ذاك الوفاءُ |
|
ليت شعري وكيف
هذا الجفاء |
لي فؤاد أذابَه
لاعج الشوق |
|
وجفنٌ تفيض منه
الدماء |
كلما لاح بارق
من حماكم |
|
أو تغنّت في
دوحها الورقاء |
فاض دمعي وحنّ
قلبي لعصر |
|
قد تقضّى وعز
عنه العزاء |
يا عذولي دعني
ووجدي وكربي |
|
إن لومي في
حبّهم إغراء |
هم رجائي إن
واصلوا او تناؤا |
|
ومواليّ أحسنوا
أم أساؤا |
هم جلوا لي من
الحميّة قدماً |
|
راحَ عشقٍ
كؤوسها الأهواء |
خمرة في الكؤوس
كانت ولا كر |
|
م ولا نشوة ولا
صهباء |