يا شمر دعه لنا
ثمال أراملٍ |
|
وملاذ أيتامٍ
لنا يحمي الحما |
حتى برا الرأس
الشريف من القفا |
|
فغدا على رأس
السنان مقوّما |
فارتجّت السبع
الطباق وزلزلت |
|
أركانها والأرض
ناحت والسما |
الله أكبر يا له
من حادث |
|
أضحى له المجد
الرفيع مهدّما |
الله أكبر يا له
من حادث |
|
أمسى له الأفق
المنوّر مظلما |
الله أكبر يا له
من حادثٍ |
|
أبكا المشاعر
والمقام وزمزما |
يا راكباً نحو
المدينة قف بها |
|
عند الرسول
معزّياً متظلّما |
وقل السلام عليك
يا أزكى الورى |
|
نسباً وأكرمهم
وأشرف منتما |
أوصيت بالثقلين
أمتك التي |
|
لم تألها نصحاً
لها وتكرّما |
ها قد أضاعت يا
رسول الله ما |
|
أتمَنَت بذمّتها
وعهداً مبرما |
هذا الحسين
بكربلا عهدي به |
|
شفتاه ناشفتان
من حرّ الظما |
وتركت نسوته
الكرائم حسّراً |
|
من حوله يمسحن
منحره دما |
واقصر من الشكوى
ستسمع أنّةً |
|
من قبره تدع
الفؤاد مكلّما |
وانحُ البتول
وقل أيا ستّ النسا |
|
أعلمت قاصمة
الظهور بنا وما |
ست النساء أما
علمتِ بما جرى |
|
رزؤٌ أراه من
الرزايا أعظما |
ست النساء ربيب
حجرك في الثرى |
|
عاري اللباس
مسربلاً حُلل الدما |
ست النساءحبيب
قلبك قد قضى |
|
ظامي الحشا
والنهر في جنبيه ما |
ست النساء رضيع
ثديك رضّضت |
|
خيل العدى
أضلاعه والأعظما |
يعزز عليّ بأن
أقول معزياً |
|
وأفوه عما في
الضمير مترجماً |
الرأس منه على
سنان شاهق |
|
والجسم من وقع
السيوف مهسّما |
وبناتك الخفرات
في أيدي العدى |
|
خلّفتهنّ
مكشّفات كالأما |
أبرزن من بعد
الخدور حواسراً |
|
سلب العدى منها
الردا والمعصما |
أخذت سباً حرقت
خباً شتمت أباً |
|
ما كان أهلا أنت
سبّ وتشتما |