ودعا ابن سعد
بالجمال فقرّبت |
|
وسرى بها لحادي
المجدّ مزمزما |
بأبي حزينات
القلوب يروعها |
|
حادي الظعون على
البرا مترنّما |
بأبي البطون
الطاويات من الطوى |
|
بأبي الشفاه
الناشفات من الظما |
بأبي الدماء
السائلات وأرؤساً |
|
في العاسلات غدت
تضاهي الأنجما |
بأبي سكينة
والرباب وزينباً |
|
في الضعن
يسترحمنَ من لم يرحما |
وأمامهن الرأس
فوق قناته |
|
يتلو من القرآن
آياً محكما |
حتى أناخ على
يزيد فقدّموه |
|
بطشته لما رآه
تبسّما |
جذلان يقرع
بالقضيب مقبّلاً |
|
يحنو عليه
المصطفى متلثّما |
واقام عيداً في
الشآم كما أقامت |
|
في السماء له
الملائك مأتما |
فعلى يزيد
ووالديه وتابعيه |
|
ومن رضيه اللعن
من رب السما |
وعلى النبيّ
محمدٍ والآل ما |
|
هبّت صبا صلّى
الإله وسلّما |
مولاي يا بن
الأكرمين وقلّ ما |
|
نتج الكريم سوى
النجيب الأكرما |
مولاك لطف الله
فوّض أمره |
|
بيديك معتمداً
عليك وسلّما |
مولاي خذ بيدي
غداً مع والديّ |
|
ومن غدا في الحب
مثلي مغرما |
فامنن علينا
بالقبول فإنّك |
|
البرّ الوصول
تعطفاً وتكرّما |
وعليكم صلّى
المهيمن ما دجا |
|
ليلٌ وما الصبح
المنير تبسّما |