طيبة فاقت
البقاع جميعاً |
|
حين أضحى فيها
لجدّك لحدُ |
ولمصر فخر على
كل مصر |
|
ولها طالعٌ
بقبرك سعدُ |
مشهدٌ أنث فيه
مشهد مجدٍ |
|
كم سعى نحوه
جوادٌ مُجِدّ |
وضريح حوى علاك
ضريحٍ |
|
كله مندل يفوح
ونَدّ |
مدد ما له
انتهاء وسرّ |
|
لا يضاهى ورونق
لا يُحَد |
رضيَ الله عنكم
آل طه |
|
ودعاء المقلّ
مثلي جهد |
وسلام عليكم كل
وقت |
|
ما تغنّت بكم
تهامُ ونجدُ |
انا في عرض تربة
أنت فيها |
|
يا حسيناً وبعدُ
حاشا أُرَدّ |
أنا في عرض جدك
الطاهر الطهر |
|
إذا ما الزمان
بالخطب يعدو |
أنا في عرض جدك
المصطفى مَن |
|
كل عام له
الرحال تُشدّ |
قال : وقلت فيهم ايضاً رضي الله تعالى عنهم :
آل بيت النبي ما
لي سواكم |
|
ملجأ أرتجيه
للكرب في غد |
لست أخشى ريب
الزمان وأنتم |
|
عمدتي في الخطوب
يا آل أحمد |
مَن يضاهي
فخاركم آل طه |
|
وعليكم سرادق
العزّ ممتد |
كل فضل لغيركم
فإليكم |
|
يا بني الطهر
بالإصالة يُسند |
لا عدمنا لكم
موائد جود |
|
كل يومٍ
لزائريكم تُجَدّد |
يا ملوكاً لهم
لواء المعالي |
|
وعليهم تاج
السعادة يُعقد |
أيّ بيت كبيتكم
آل طه |
|
طهّر الله ساكنيه
ومجّد |
روضة المجد
والمفاخر أنتم |
|
وعليكم طير
المكارم غرّد |
ولكم في الكتاب
ذكر جميل |
|
يهتدي منه كل
قارٍ ويسعد |
وعليكم أثنى
الكتاب وهل بعد |
|
ثناء الكتاب
مجدُ وسؤدد |
ولكم في الفخار
يا آل طه |
|
منزل شامخ رفيع
مشيّد |
قد قصدناك يا بن
بنت رسول الله |
|
والخير من جنابك
يُقصَد |
يا حسيناً ما
مثل مجدك مجدٌ |
|
لشريف ولا
كجدّكَ من جد |