يا حسيناً بحق
جدّك عطفاً |
|
لمحبٍّ بالخير
منك تعود |
كل وقت يودّ
يلثم قبراً |
|
أنت فيه بمقلتيه
ويشهد |
سادتي انجدوا
محباً أتاكم |
|
مطلق الدمع في
هواكم مقيد |
وأغيثوا مقصّراً
ما له غير حماكم |
|
إن أُعضل الأمر
واشتد |
فعليكم قصرت حبي
وحاشا |
|
بعد حبي لكم
أُقابلُ بالرد |
يا إلهي ما لي
سوى حب آل |
|
البيت آل النبي
طه الممجد |
أنا عبد مقصّرٌ
لست أرجو |
|
عملاً غير حبّ
آل محمد |
وقال :
يا آل طه من أتى
حبكم |
|
مؤملاً إحسانكم
لا يضام |
لذنابكم يا آل
طه وهل |
|
يُضام من لاذ
بقوم كرام |
تزدحم الناس
بأعتابكم |
|
والمنهل العذب
كثير الزحام |
من جاءكم
مستمطراً فضلكم |
|
فاز من الجود
بأقصى مرام |
يا سادتي يا
بضعة المصطفى |
|
يا من له في
الفضل أعلا مقام |
أنتم ملاذي
وعياذي ولي |
|
قلب بكم يا
سادتي مستهام |
وحقكم إني محبّ
لكم |
|
محبة لا يعتريها
انصرام |
وقفت في أعتابكم
هائماً |
|
وما على من هام
فيكم ملام |
يا سبط طه يا
حسين على |
|
ضريحك المأنوس
مني السلام |
مشهدك السامي
غدا كعبة |
|
لناطواف حوله
واستلام |
بيت جديد حلّ
فيه الهدى |
|
فصار كالبيت
العتيق الحرام |
تفديك نفسي يا
ضريحاً حوى |
|
حسيناً السبط
الامام الهمام |
إني توسّلت بما
فيك من |
|
عزٍّ ومجد شامخ
واحتشام |
يا زائراً هذا
المقام اغتنم |
|
فكم لمن يسعى
اليه اغتنام |
ينشرح الصدر إذا
زرته |
|
وتنجلي عنك
الهموم العظام |
كم فيه من نور
ومن رونق |
|
كأنه روضة خير
الأنام |