عنه بالبصري ، فمن المحتمل انه سكن البصرة لفترة ثم فارقها ، إذ ان وفاته كانت بالبحرين.
أما ديوانه فكانت نسخة منه في مكتبة الشيخ السماوي كتب عليها ( ديوان أبي ذئب ) وفي مجموعة الشيخ لطف الله الجدحفصي جملة من شعره ، ومنه قصيدته التي أولها :
دمع أكفكفه كفيض
بحار |
|
وجوى أكابده
كجذوة نار |
وفي مخطوطنا ( سوانح الافكار في منتخب الاشعار ) ج ٤ صفحة ٢٠٠ قصيدة أولها :
عبراتٌ تحثّها
زفراتُ |
|
هنّ عنهنّ ألسنٌ
ناطقاتُ |
ومن قوله في سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين :
بأبي وبي أفدي
ابن فاطم والوغى |
|
متسعّرٌ يغلي
كغلي المرجل |
فكأنه من فوق
صهوة طِرفه |
|
قمرٌ على فلك
سرى في مجهل |
وكأنه والشوس
خيفة بأسه |
|
أسدٌ يصول على
نعام جفّل |
يحكي علياً في
الصراع وهكذا |
|
يرث البسالة كل
ندب أبسل |
ما زال والسمر
اللدان شوارع |
|
والبيض تبرق في
سحاب القسطل |
يسطو على قلب
الخميس كأنه |
|
صبح يزيل ظلام
ليل أليل |
حتى تجدّل في
الصعيد معفّراً |
|
روحي الفدا
للعافر المتجدل |
فنعاه جبريل
الأمين وأعولت |
|
زمر الملائك
محفلاً في محفل |
أقوت به تلك
البيوتات التي |
|
أذن الإله
بذكرها أن تعتلي |
وغدت به أمّ
العلاء عقيمة |
|
هيهات فهي بمثله
لم تحمل |
هل للشريعة بعده
من حارس |
|
أو سايس يصرجى
لحل المشكل |
هل للهدى هادٍ
سواه وكافل |
|
أو للندى والجود
من متكفل |