الخزاعي ، والقسم الكثير من شعره رائع الاسلوب نقي الديباجة معرق في العربية يقفو فيه اثر أبي تمام حبيب بن أوس وقد قال من أبيات يذكر فيها انتسابه اليه في نظم الشعر :
حبيب الى قلبي
حبيب وانني |
|
لمقتبس من فضل
نور حبيب |
اديب جرت في
حلبة النظم خيله |
|
مغبرة في وجه كل
اديب |
ولكنني وحدي
شققث غباره |
|
الى صلوي (١) نهدٍ أغر نجيب |
ولاغروان صلى
جوادى دونهم |
|
واذ يك قد جلى
فغير عجيب |
لاني من قوم اذا
عنّ منبر |
|
فلم يعن إلا
منهم بخطيب |
توفي بالنجف الأشرف في ٢١ شعبان سنة ١٢٠٤ وله من العمر ثمانون سنة ورثاه فريق من شعراء عصره ، منهم السيد أحمد العطار وأرخ عام وفاته قال :
لهفي على بدر
هدى |
|
تحت التراب قد
أفل |
وبحر علم كل حبر |
|
عل منه ونهل |
من قد حباه الله
علماً |
|
زانه حسن عمل |
فسار ذكر فضله |
|
بين الورى سير
المثل |
قد هد أركان
التقى |
|
والدين رزؤه
الجلل |
أرخت عام موته |
|
في بيت شعر قد
كمل |
عز على الاسلام
مو |
|
ت الصادق المولى
الأجل |
انتهى
__________________
١ ـ صلوي مثنى صلى وهو مغرز ذنب الفرس. ويقال صلى الفرس اذا جاء مصلياً وهو الذي يتلو السابق لان رأسه يكون عند صلاه.