من شعره قوله وهو في طريقه إلى زيارة الامامين العسكريين بسرّ من رأى.
أنخها فقد وافت
بك الغاية القصوى |
|
وألقت يديها في
مرابع من تهوى |
أتت بك تفري
مهماً بعد مهمه |
|
يظل بأيديها
بساط الفلا يطوى |
يحركها الشوق
الملح فتغتدي |
|
تشن على جيش
الملا غارة شعوا |
يعللها الحادي
بحزوى ورامة |
|
وما هيجتها رامة
لا ولا حزوى |
ولكنما حنت الى
سر من رأى |
|
فجاءت كما شاء
الهوى تسرع الخطوا |
إلى روضة
ساحاتها تنبت الرضا |
|
وتثمر للجانين
أغصانها العفوا |
إلى حضرة القدس
التي عرصاتها |
|
بحور هدى منها
عطاش الورى تروى |
فزرها ذليلا
خاضعاً متوسلا |
|
بها مظهراً لله
ثم لها الشكوى |
لتبلغ في الدنيا
مرامك كله |
|
وتأوي في الاخرى
الى جنة المأوى |
عليها سلام الله
ما مر ذكرها |
|
وذلك منشور مدى
الدهر لا يطوى |
نقلتها عن ( الرائق ) وفي الحاشية تشطير للعالم العامل الورع الشيخ حسين نجف أقول : وفي ( الرائق ) مخطوط السيد العطار جملة قصائد تشير اليها قال :
وقال السيد صادق بن السيد علي الاعرجي النجفي أيده الله
علام وقد جهزت
جيش العزائم |
|
أسالم دهراً ليس
لي بمسالم |
تحتوي على ٩٢ بيتاً كلها في مدح النبي (ص)
وله أيضاً في مدحه (ص) وقد نظمها في طريق مكة حين صد عن الحج
طوى عن فراش
الكعاب الازارا |
|
وعاف الكرى
واستعار الغرارا |
تتألف من ١٢٠ بيتاً