يسري بهم
ومناياهم تسير بهم |
|
الى عناق نحور
الحزّد الحور |
يمشون تحت ظلال
السمر يومهم |
|
وليلهم في سنا
نور الأساوير |
حتى الى كربلا
صاروا فما انبعثت |
|
لهم جياد بتقديم
وتأخير |
فحلّ من حولهم
جيش الضلال ضحىً |
|
كعارض ممطر في
جنح ديجور |
وأصبحت فتية
الطهر الحسين على |
|
وجه الثرى بين
مطعون ومنحور |
والناس في وجل
والخيل في زجل |
|
قد أشبه اليوم
فيهم نفخة الصور |
وظلّ سبط رسول
الله بعدهم |
|
يلقى الجيوش
بقلب غير مذعور |
يكر فرداً وهم
من بأسه يئسوا |
|
من السلامة
جمعاً بعد تكسير |
وأسهم الموت
تدعو نحوه عجلاً |
|
محددات بمحتوم
المقادير |
والسيف يركع
فيهم والرؤس بلا |
|
أجسادها سجداً
تهوي بتعفير |
من مبلغ المرتضى
ان الحسين لقىً |
|
سقته أيدي
المنايا كاس تكدير |
من مبلغ المصطفى
والطهر فاطمة |
|
ان الحسين طريح
غير مقبور (١) |
وكتب لي الأخ المعاصر العلامة السيد محيى الدين ابن العلامة السيد محمد جواد الغريفي ما يلي :
السيد حسين الغريفي :
ابن الحسن بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن خميس بن أحمد بن ناصر بن علي كمال الدين بن سليمان بن جعفر بن موسى أبي العشائر بن محمد أبي الحمراء بن علي الطاهر بن علي الضخم بن الحسن أبي علي بن محمد الحائري بن ابراهيم المجاب بن الإمام موسى الكاظم (ع). إن سيدنا الغريفي هو الجد الأكبر الذي ينتمي اليه السادة الغريفيون وقد عرف بالشريف العلامة وبالعلامة الغريفي وهو صاحب كتاب ( الغنية ) في الفقه. عاش في القرن العاشر الهجري وتوفي في
__________________
١ ـ عن كتاب ( رياض المدح والرثاء ) للشيخ علي البلادي ـ طبعة النجف.