العام الأول من القرن الحادي عشر أي سنة (١٠٠١) هـ. ودفن في قرية ( أبو اصيبع ) إحدى قرى البحرين. وقبره مشيد ويزار.
وله نظم رائق جمع كثيراً منه ابن عمنا المرحوم السيد محمد مهدي في ديوان خاص لا يزال مخطوطاً. فمن نظمه في الإمام الحسين (ع) :
سرى الضعن من
قبل الوداع بأهلينا |
|
فهل بعد هذا
اليوم يرجى تلاقينا |
والقصيدة طويلة.
وقال البحاثة الشيخ الطهراني في ( الذريعة ) قسم الديوان :
ديوان السيد حسين بن حسن الغريفي البحراني المترجم في السلافة ص ٥٠٤ جمع بعض أشعاره حفيده المعاصر السيد مهدي بن علي الغريفي النجفي المنتهى نسبه اليه والمتوفى (١٣٤٣) في مجموع يقرب من ثلثمائة بيت. أوله :
سحاب جفوني
بدموع هوامي |
|
لرزء أمير
المؤمنين إمامي |
الى تمام النيف والخمسين بيتاً ثم قصائد أخر. رأيت النسخة بخط السيد مهدي عند ولده المشتغل في النجف ، السيد عبد المطلب.