الاستاذ البحاثة على الخاقاني بتحقيق ونشر الديوان على نسخ مضبوطة محققة وأخرجه بأجمل اخراج في مطابع النجف أقول وقد ترجم له الشيخ عبد الرزاق البيطار في مؤلفه ( حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ) جزء ١ صفحة ٥٦٦ وأسماه ب السيد حيدر الحلبي تصحيف ( حلي ) مع أن الكتاب طبع بمطبعة الترقي بدمشق بتحقيق الاستاذ محمد بهجة البيطار عضو مجمع اللغة العربية بدمشق سنة ١٣٨٠ ه ١٩٦١ م.
كما جاء في كتاب ( نفس المهموم ) للمحدث الشيخ عباس القمي رحمهالله قصيدة تزيد على ٢٠ بيتاً أولها :
أتربة وادي الطف
حياك ذو العرش |
|
وروّت رباك
المزن رشاً على رشّ |
ونسبها للسيد حيدر الحلي ، والصحيح انها للشيخ حسن مصبح.
وجاء في ( اعيان الشيعة ) للسيد الأمين ج ٢٩ عند ترجمة السيد حيدر ، هذه المقطوعة الغرامية التي مطلعها :
إلى م تسرّ وجدك
وهو باد |
|
وتلهج بالسلوّ
وانت صبّ |
والصحيح انها للشيخ عباس بن الملا علي النجفي ، وهي مثبتة في ديوانه.
توفي السيد حيدر في مسقط رأسه ـ الحلة ـ عشية الاربعاء في الليلة التاسعة من ربيع الثاني وعمره ٥٩ سنة ودفن في النجف الاشرف في الجهة الشمالية من الصحن الحيدري أول الساباط بين مرقدي السيد ميرزا جعفر القزويني والشيخ جعفر الشوشتري ، ورثاه فريق من الشعراء كالسيد الحبوبي والسيد ابراهيم الطباطبائي ، والشيخ حمادي نوح ، والحاج حسن القيم ، والشيخ حسون العبدالله والشيخ محمد الملا ، وولده السيد حسين وابن اخيه السيد عبد المطلب ، وعقد له العلامتان السيد محمد القزويني وأخوه السيد حسين مأتم العزاء بدارهما في النجف ، ولذلك تخلص الحبوبي إلى مدحهما في آخر قصيدته التي مطلعها :
أبن لي نجوى إن
أطقتَ بيانا |
|
ألست لعدنان
فماً ولسانا |