الشيخ علي عَوَض
المتوفى ١٣٢٥
علاقة حبّ لا
يخف ضرامها |
|
ودمعة صبٍّ لا
يجفّ انسجامها |
ومهجة عان لا
تزال مشوقة |
|
يزيد على نزر
الوصال غرامها |
بنفسي الخليط
المدلجون لرامة |
|
وما رامة لولاهم
ومرامها |
فما كنت أدري قبل
شدّ حدوجهم |
|
بأن الحشا بين
الحدوج مقامها |
فمن لي بقلبي أن
يقرّ قراره |
|
ومَن لي بعيني
أن يعود منامها |
فلا عيش في
الدنيا يروق صفاؤه |
|
ولم يك عذباً
شربها وطعامها |
فلو أنها تصفو
صفت لابن احمد |
|
وما ناضلته في
المنايا سهامها |
أتته بنو حرب
تجرّ جموعها |
|
مثال الدبى سدّ
الفضاء جهامها |
فثار لها ابن
المرتضى بصفيحة |
|
ذعاف المنايا
حدها وسمامها |
وأثكل أمّ الحرب
أبناءها ضحى |
|
فضجت عراقاها
وريعت شئامها |
على سابح قد كاد
يسبق ظله |
|
ولما تحسّ الوطء
منه رغامها |
رماها أبو
السجاد منه بعزمة |
|
يجبنّ آساد
العرين اصطدامها |
فأورد أولاها
بكاس أخيرها |
|
وخرّت سجوداً
طوع ماضيه هامها |
هو ابن الذي
أودى بمرحب سيفه |
|
وعاث بعمرو
مذرءاه حمامها |
فكيف يهاب الموت
وهو حمامه |
|
ويخشى لظى
الهيجاء وهو ضرامها |
نعم قد رأى أن
الحياة مذلة |
|
وعزته في القتل
يسمو مقامها |