الشيخ عبد الله القاري
المتوفي ١٣١٢
خلّها تقطع
البسيط وخيدا |
|
وتجوب القفار
بيداً فبيدا |
فهي حرف متى سرت
لا تبالي |
|
أحزونا تجوبها
أو نجودا |
ما تراها لدى
السرى تترامى |
|
طرباً كالنزيف
تشأو وخيدا |
ولعت بالسرى
وبالسير حتى |
|
أمنت أن ترى
اليها نديدا |
بل ولولا الزمام
يمسكها لم |
|
يعيها مفرق
السماك صعودا |
شفّها كثرة
الوجيف فعادت |
|
مثل سنّ المزاد
مرّاً زهيدا |
وعلى رامة
وأكناف حزوى |
|
لا تعرّج بها
وجانب زرودا |
وإلى كربلا فأمَ
بها إذ |
|
ما سواها غدى
لها المقصودا |
وأنخها بها فثمّ
مقام |
|
يحتذي النيرات
فخراً مشيدا |
وابتدر تربها
بلثمك وأخضع |
|
وعلى عفره فعفّر
خدودا |
واسع رسلاً به
لدارة قدس |
|
قد حوت نيّر
الوجود الشهيدا |
الحسين القتيل
نجل عليٍّ |
|
خير من ساد
سيداً ومسودا |
واستلم قبره
الشريف وسلّم |
|
وأبك شجوا حتى
تروّي الصعيدا |
يوم جاشت عليه
فيها جيوش |
|
تخجل الرمل
والعداد عديدا |
حيث أن تسخط
الاله وترضي |
|
ابن زياد بقتله
ويزيدا |
فانتضى همة
لاحمد تُنمى |
|
وانتضى للوصي
بأساً شديدا |
غير ما أنه يزور
صحابا |
|
أحرزوا المجد
طارفا وتليدا |