السيد حسين بحر العلوم
المتوفى ١٣٠٦
قال في الحسين :
حيّ أطلالا
بنعمان رماما |
|
واستلم فيه مقاما
فمقاما |
وإلى سلع ، سقى
سلع الحيا |
|
عج وبلّغ
لأحبائي السلاما |
عرب من يعرب
لكنها |
|
لشجاها كاد لم
تعرب كلاما |
هل درت تلك
الدرارى أنني |
|
أجرع الصاب لها
جاما فجاما |
وغدت بعد نواهم
أدمعي |
|
كغوادي المزن
تنهلّ سجاما |
ساهر الأجفان من
شجو فما |
|
ذاق عيني ، لا
وعينيها المناما |
دام وجدي أمد
العمر لها |
|
وإذا ما جلّ وجد
المرء داما |
كيف أردتهم يد
الدهر وقد |
|
ملكت أيديهم منه
الزماما |
هل همت عبرتها
من نوب |
|
نابت الغرّ
الميامين الكراما |
يوم أضحى سبطها
بين العدى |
|
مفرداً لم يلف
حام عنه حامى |
ما عدى آحاد قوم
ان عدت |
|
هدمت في بأسها
الجيش اللهاما |
بذلت أنفسها حتى
لقت |
|
دون حامي حومة
الدين الحماما |
من كرام لم تلد
امّ العلا |
|
مثلها في سرمد
الدهر كراما |
كم بذاك اليوم
من أعدائها |
|
جدّلت بالرغم
أقواما طغاما |
وشفت أحشاءها
حتى قضت |
|
في سبيل الله يا
لهفي هياما |
فثوت في الأرض
صرعى بعدما |
|
وزعتها أسهم
البغي سهاما |