السيد ميرزا صالح القزويني
المتوفى ١٣٠٤
أيقعدني عن خطة
المجد لائم |
|
قصير الخطى مَن
أقعدته اللوائم |
سأركبها مرهوبة
سطواتها |
|
تطير خوافيها
بها والقوادم |
عليّ لربع المجد
وقفة ماجد |
|
تناشده مني
السيوف الصوارم |
وأمطر من سحب
البوارق هاطلا |
|
من الدم لا ما
أمطرته الغمائم |
وأبسم مهما
أبرقت باكامه |
|
ولا برق حزوى إن
سرى وهو باسم |
وارتاح ان هبّت
به ريح زعزع |
|
من الموت لا
ماروّحته النسائم |
فيا خاطب
العلياء والموت دونها |
|
رويدك قد قاومت
ما لا يقاوم |
بخلت عليها
بالحياة وإنها |
|
لأكرم مَن تُهدى
اليها الكرائم |
إذا علقت نفس
امرء بوصالها |
|
ورام مراما دونه
حام حائم |
فخاطبها الهنديّ
والموت عاقدٌ |
|
وعمرك مهرٌ
والنثار الجماجم |
لذاك سمت نحو
المعالي نفوسنا |
|
وهانت عليها
القارعات العظائم |
فأي قبيل ما
أُقيمت بربعه |
|
فأما عليه أو
علينا المآتم |
سل الطف عن أهلي
وإن كنت عالماً |
|
فكم سائل عن
أمره وهو عالم |
غداة ابن حرب
سامها الضيم فارتقت |
|
بها للمعالي
الغرّ أيد عواصم |
وقاد لها الجيش
اللهام ضلالة |
|
متى روعت اسد
العرين البهائم |