السيد علي الترك
المتوفى ١٣٢٤
نهضاً فقد نسيت
لُويّ شعارها |
|
فأزل بسيفك عن
لويٍّ عارها |
هدأت على حسك
الردى موتورة |
|
فانهض فديتك
طالباً أوتارها |
فمتى تقرّ العين
طلعتك التي |
|
حسدت مصابيح
الدجى أنوارها |
ومتى تشنّ على
الأعادي غارة |
|
شعواء ترفع
للسماء غبارها |
ومتى أراك على
الجواد مشمراً |
|
تحتَ العجاجة
صارماً أعمارها |
ومتى تصولُ على
الطغاة مطهراً |
|
منها البسيطة
ماحياً آثارها |
وتحيل ليلَ
النقع بالبيض الظبا |
|
صبحاً وليلاً
بالقتام نهارها |
لا صبرَ يابن
العسكري فشرعة ال |
|
هادي النبي
استنصرت أنصارها |
هُدمت قواعدها
وطاح منارها |
|
فأقم بسيفك ذي
الفقار منارها |
حتى مَ تصبر
والعبيد طغت على |
|
السادات حتى
استعبدت أحرارها |
وإلى مَ تغضي
والطغاة تحكّمت |
|
في المسلمين
وحكّمت أشرارها |
وبنت على ما
أسست آباؤها |
|
من قبل حين
تتبعت أخبارها |
وبنت على ذاك
الأساس امية |
|
غصب الإله
ووازرت خمارها |
وتواترت بالطف
تطلب وترها |
|
عصب الضلال
فأدركت أوتارها |
ثارت على أبناء
آل محمد |
|
في كربلا حتى
أصابت ثارها |
سلوا سيوف الشرك
حتى جدّلوا |
|
فوق الصعيد
صغارها وكبارها |