الشيخ حسن الحمود
المتوفى ١٣٣٧
أقيما بي ولو
حَلّ العقال |
|
على ربع بذي سلم
وضال |
قفا بي ساعة في
صحن ربعٍ |
|
محت آثاره نوبُ
الليالي |
وشدّا عقل
نضوكما وحلا |
|
وكاء العين
بالدمع المذال |
هو الربع الذي
لم يبق منه |
|
سوى رمم وأطلالٍ
بوال |
مضى زمن عليه
وهو حال |
|
بأهليه فأضحى
وهو خالي |
لو أنك قد شهدت
به مقامي |
|
إذاً لبكيت من
جزع لحالي |
وقفتُ به ودمعي
كالعزالي |
|
يصوبُ دماً وقد
عزّ العزا لي |
أُسرّح في
معاهده لحاظي |
|
وقلبي في لظى
الأحزان صلي |
اسائله وأعلم
ليس إلا |
|
صدى صوتي مجيباً
عن سؤالي |
ذكرت به بيوت
الوحي أضحت |
|
بطيبة من بني
الهادي خوالي |
غدت للوحش
معتكفاً وكانت |
|
قديماً كعبة
لبني السؤالِ |
نأى عنها الحسين
فهدّ منها |
|
بناء البيت ذي
العمد الطوالِ |
سرى ينحو العراق
بأسدِ غابٍ |
|
تعدّ الموت
عيداً في النزالِ |
تعادى للكفاح
على جياد |
|
ضوامر أنعلتها
بالهلال |
عجبت لضمّرٍ
تعدو سراعاً |
|
وفوق متونها شمّ
الجبال |
نعم لولا عزائم
مَن عليها |
|
رماها العجز في
ضنك المجال |
تسابق ظلّها
فتثير نقعاً |
|
به سلك القطا
سبل الضلال |