أسطا علي البنّاء
المتوفى ١٣٣٦
قف على تلك
المغاني والربا |
|
واسك الأدمع
غيثاً صيبا |
واسأل الربع
الذي كنّا به |
|
نسحب الأذيال
فيه طربا |
واعقل الوجناء
في أكفانه |
|
وانتشق من تربه
طيب الكبا |
لا عدا مرتبعاً
في رامة |
|
بالحيا الوسميّ
أمسى معشبا |
مربع اللذات قد
عنّ لنا |
|
في حماه ذكر
أيام الصبا |
وبنفسي ظبيات
سنحت |
|
تخذت بين ضلوعي
ملعبا |
آه من برق على
ذي رامة |
|
هبّ في جرعائه
ثم خبا |
ذهبوا والصبر عن
ذي لوعة |
|
يا أعاد الله لي
مَن ذهبا |
أيها المغرم في
ذكر الحمى |
|
ومغانيه وهاتيك
الظبا |
دع مناح الورق
والغصن وخذ |
|
بالبكا في رزء
أصحاب العبا |
واندب الفرسان
من عمرو العلى |
|
وابلغ الشكوى
لهم عن زينبا |
تلك أشياخكم في
كربلا |
|
أجروا الخيل
عليها شزّبا |
ونساكم بعد ذياك
الحما |
|
سبيت لم تلق
خدراً وخبا |
نكست راياتكم في
موقف |
|
جدّلت فيه
الكرام النجبا |
ثم تدعو قومها
من غالب |
|
جردوا للثار
مصقول الشبا |
حرّة الأحشاء
لكن دمعها |
|
ساكب يحكي
الغمام الصيّبا |
أيها الراكب
هيما في للسري |
|
تقطع الآكام
حثّاً والربى |
نادهم إن جئتَ
من وادي قبا |
|
يا أُباة الضيم
يا أهل الإبا |
حلّ فيكم حادث
في كربلا |
|
طبّق الشرق أسى
والمغربا |
* * *
اوسطا على البناء الشاعر الأمي البغدادي. جاء في الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر للحاج علي علاء الدين الألوسي إن هذا الشاعر