الشيخ موسى شرارة
المتوفى ١٣٠٤
دهى هاشماً ناع
نعى في محرم |
|
بيوم على
الإسلام اسود مظلم |
بيوم جليل رزوه
جلل السما |
|
وشمس الضحى فيه
بأغبر أقتم |
بيوم أحال الدهر
ليلاً مصابه |
|
وأجج أحشاء
العباد بمضرم |
مصاب على آل
النبي محمد |
|
عظيم مدى الأيام
لم يتصرم |
وخطب كسا الدنيا
ثياباً من الأسى |
|
وطبق آفاق
البلاد بمأتم |
عشية جادت عصبة
هاشمية |
|
بأنفسهم عن خير
مولى مقدم |
إلى أن قضوا
والماء طام ضواميا |
|
يرون المنايا
دونه خير مطعم |
وأضحى فريداً
سبط أحمد لا يرى |
|
نصيراً سوى عضب
ولدن مقوّم |
وصال بوجه مشرق
وبعزمة |
|
تفلل ملتف
الخميس العرمرم |
إلى أن دعاه
الله جلّ جلاله |
|
فألوى عنان
العزم غير مذمم |
قضوا دون حجب
الطاهرات فأصبحت |
|
حواسر تسبى بين
طاغ ومجرم |
وكانت بخدر سجفه
البيض والقنا |
|
محاط بجرد فوقها
كل ضيغم |
وكم ليث غاب
دونها خاض غمرة |
|
إلى الموت حتى
غادروها بلا حمي |
فتلك رزايا تصدع
الصم والصفا |
|
ويهمى لها رجع
العيون من الدم |
الشيخ موسى ابن الشيخ أمين العاملي الشهير بشرارة عالم كبير وشاعر