السيد جعفر الحلّي
المتوفى ١٣١٥
سادة نحن
والأنام عبيد |
|
ولنا طارف العلى
والتليد |
فبايماننا اهتدى
الناس طراً |
|
وبايماننا
استقام الوجود |
وأبونا محمد سيد
الكل |
|
وأجدر بولده أن
يسودوا |
ماعشقنا غير
الوغى وهي تدري |
|
انها سلوة لنا
لا الخود |
تتفانى شبابنا
بلقاها |
|
وعليها يشب منا
الوليد |
لو ترانا بالحرب
نلتف بالسمر |
|
عناقاً كأنهن
قدود |
ونحيي البيض
الصقال بلثم |
|
فكأن الحدود
فيها خدود |
وإذا قرّت
الملاحم قلنا |
|
يا منى القلب
طال منك الصدود |
نحشر الخيل
كالوحوش ولكن |
|
خلفها الطير
سائق وشهيد |
كيف لم تقفها
الطيور وفيها |
|
كل يوم لهن نحر
وعيد |
كل ملمومة إذا
ما ارجحنت |
|
جللتها بوارق
ورعود |
غررٌ في خيولنا
واضحات |
|
كنجوم يلوح فيها
السعود |
ولنا في الطفوف
أعظم يوم |
|
هو للحشر ذكره
مشهود |
يوم وافى الحسين
يرشد قوماً |
|
من بني حرب ليس
فيهم رشيد |
خاف أن ينقضوا
بناء رسول |
|
الله في الدين
وهو غض جديد |
وأبى الله أن
يحكّم في الدين |
|
طليق مستعبد
وطريد |