كيف يرضى بأن
يرى العدل |
|
النقص والجائر
المضل يزيد |
فغدا السبط يوقظ
الناس للرشد |
|
وهم في كرى
الضلال رقود |
ولقد كذبته
أبناء حرب |
|
مثل ما كذب
المسيح اليهود |
فدعا آله الكرام
إلى الحر |
|
ب فهبوا كما تهب
الاسود |
علويون والشجاعة
فيهم |
|
ورثتها آباؤهم
والجدود |
لم يهابوا جمع
العدى يوم صالوا |
|
وان أستنزروا
وقل العديد |
أفرغوهن
كالسبائك بيضاً |
|
ضافيات ضيقن
منها الزرود |
ملأتها الأعطاف
طولاً وعرضاً |
|
فكان صاغها لهم
داوود |
وأقاموا قيامة
الحرب حتى |
|
حسب الحاضرون
جاء الوعيد |
يشرعون الرماح
وهي ظوام |
|
ما لها في سوى
الصدور ورود |
وضباهم بيض
الخدود ولكن |
|
زانها من دم
الطلا توريد |
ما نضوها بيض
المضارب إلا |
|
صبغوها بما
حباها الوريد |
كم ينابيع من دم
فجّروها |
|
فارتوى عاطش
وأورق عود |
قضب فلت الحدود
وعادت |
|
جدداً ما فللن
منها الحدود |
لست أدري من أين
صيغ شباها |
|
أكذا يقطع
الحديد حديد |
موقف منه رجت
الأرض رجا |
|
والجبال اضطربن
فهي تميد |
وسكنّ الرياح
خوفاً ولولا |
|
نفس الخيل ما
خفقن البنود |
فركود الأحلام
فيهن طيش |
|
وعروق الحياة
فيها ركود |
لا خبت مرهفات
آل علي |
|
فهي النار
والأعادي وقود |
عقدوا بينها
وبين المنايا |
|
ودعوا ها هنا
توفّى العقود |
ملؤا بالعدى
جهنم حتى |
|
قنعت ما تقول هل
لي مزيد |
ومذ الله جل
نادى هلموا |
|
وهم المسرعون
مهما نودوا |
نزلوا عن خيولهم
للمنايا |
|
وقصارى هذا
النزول صعود |