أبو الفضل الطهراني
المتوفى ١٣١٦
قال من قصيدة توجد بكاملها في ديوانه المطبوع :
هناء بميلاد فرخ
البتول |
|
وسبط الرسول
وريحانته |
ومَن لاذ فطرس
في مهده |
|
فعاد لما كان من
عزته |
ومَن عوّض الله
عن قتله |
|
بأن الأئمة من
عترته |
وأن يستجاب دعاء
الصريخ |
|
إذا ما دعا الله
في قبته |
وأن جعل الله من
فضله |
|
شفاء البرية في
تربته |
فيا طيبها تربة
أخجلت |
|
نوافج مسك على
نفحته |
فتى سنّ بين
الكرام الاباء |
|
فسار الاباة على
سنّته |
فآثر سلّة بيض
السيوف |
|
وورد الحتوف على
ذلته |
فصال كوالده
صولة |
|
غدت ترجف الأرض
في خيفته |
* * *
الميرزا أبو الفضل الطهراني هو العالم الأديب الأريب يقول الشيخ القمي في ( الكنى ) : هو خاتم رقيمة الأدب والفضل الحاج ميرزا أبو الفضل صاحب كتاب شفاء الصدور في شرح زيارة عاشور ، قال من قصيدة يرثي أباه صاحب التقريرات في الاصول وهو أبو القاسم كلانتر :
دع العيش
والامال واطوِ الأمانيا |
|
فما أنت طول
الدهر والله باقيا |
رمى الدهر من
سهم النوائب ماجداً |
|
أغر كريماً طاهر
الأصل زاكيا |
وعلامة الدنيا
وواحد أهلها |
|
ومَن كان عن سرب
العلوم محاميا |