قائمة الکتاب
السيد حيدر الحلي حياته
٦
إعدادات
أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام [ ج ٨ ]
أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام [ ج ٨ ]
تحمیل
السيد حيدر الحلي
المتوفى ١٣٠٤
أهاشم لا يوم لك
ابيضَّ أو ترى |
|
جيادك تزجي عارض
النقع أغبرا |
طوالع في ليل
القتام تخالها |
|
وقد سدّت الافق
السحاب المسخرا |
بني الغالبيين
الألى لست عالماً |
|
أأسمح في طعن
اكفك أم قرى |
إلى الآن لم
تجمع بك الخيل وثقة |
|
كأنك ما تدرين
بالطف ما جرى |
هلمي بها شعث
النواصي كأنها |
|
ذئاب غضاً يمرحن
بالقاع ضمرا |
وإن سئلتك الخيل
اين مغارها |
|
فقولي ارفعي كل
البسيطة عثيرا |
فان دماكم طحن
في كل معشر |
|
ولا ثار حتى ليس
تبقين معشرا |
ولا كدم في
كربلا طاح منكم |
|
فذاك لأجفان
الحمية أسهرا |
غداة أبو السجاد
جاء يقودها |
|
أجادل للهيجاء
لحملن أنسرا |
عليها من
الفتيان كل ابن نثرة |
|
يعدّ قتير الدرع
وشياً محبرا |
أشمّ إذا ما
افتض للحرب عذرة |
|
تنشقّ من
أعطافها النقع عنبرا |
من الطاعني صدر
الكتيبة في الوغى |
|
إذا الصف منها
من حديد توقرا |
هم القوم اما
اجروا الخيل لم تطأ |
|
سنابكها إلا
دلاصاً ومغفرا |
إذا ازدحموا
حشداً على نقع فيلق |
|
رأيت على الليل
النهار تكورا |
كماة تعد الحيّ
منها إذا انبرت |
|
عن الطعن من كان
الصريع المقطرا |