الشيخ حسن القيِّم
المتوفى ١٣١٨
قال يرثي الامام الحسين (ع) :
إن تكن جازعاً
لها أو صبورا |
|
فلياليك حكمها
أن تجورا |
تصحبنك الضدين
ما دمت حياً |
|
نوبا تارة
وطوراً سرورا |
ربما استكثر
القليل فقير |
|
وغنيٌ بها استقل
الكثيرا |
فكأن الفقير كان
غنياً |
|
وكأن الغني كان
فقيرا |
فحذاراً من
مكرها في مقام |
|
ليس فيه تحاذر
المحذورا |
نذرت أن تسيء
فعلاً فأمست |
|
في بني المصطفى
تقضّي النذورا |
يوم عاشور الذي
قد أرانا |
|
كل يوم مصابه
عاشورا |
يوم حفت بابن
النبي رجال |
|
يملؤن الدروع
بأساً وخيرا |
عمروها في الله
أبيات قدس |
|
جاورت فيه بيته
المعمورا |
ما تعرّت بالطف
حتى كساها |
|
الله في الخلد
سندساً وحريرا |
لم تعثّر
أقدامها يوم أمسى |
|
قدم الموت
بالنفوس عثورا |
بقلوب كأنما
البأس يدعو |
|
هالقرع الخطوب
كوني صخورا |
رفعت جرد خيلهم
سقف نقع |
|
ألف الطير في
ذراه الوكورا |
حاليات يرشحن
بالدم مرجاناً |
|
ويعرقن لؤلؤاً
منثورا |
عشقوا الغادة
التي أنشقتهم |
|
من شذاها النقع
المثار عبيرا |
فتلقوا سهامها
بصدور |
|
تركوهن للسهام
جفيرا |