آغا أحمد النوّاب
المتوفى ١٣١١
جاء في مجموع الخطيب السيد عباس الموسوي قصيدة للسيد أحمد النواب قد نظمها في شهر المحرم سنة ١٣١١ ه.
الدمع لا يرقى
مدى الازمان |
|
لرزية المذبوح
والعطشان |
هذي المدامع
سيلها متواصل |
|
من كل قاص في
الأنام ودان |
لهفي على العباس
وهو مجدلٌ |
|
والسبط يدعو في
رحى الميدان |
ظهري انحنى من
عظم ما قد حلّ بي |
|
يا أوصل الأصحاب
والاخوان |
ثم انثنى نحو
الخيام منادياً |
|
هذا الوداع ولا
وداع ثاني |
نادته زينب
والجوى بفؤادها |
|
روحي الفدا يا
سيد الأكوان |
أأخي كيف أراك
في حرّ الثرى |
|
دامي الوريد
مضرج الجثمان |
يا ويلتا ، يا
حسرتا ، يا لهفتا |
|
تبدو السبايا من
بني عدنان |
جئنا من الحرم
المنيع بعزّة |
|
وحماية الفرسان
والشجعان |
ثم انثنينا
راجعين بلا حمى |
|
غير اليتاما
والأسير العاني |
والسبط مطروح
ثلاثا بالعرى |
|
ملقى بلا غسل
ولا أكفان |
* * *
السيد أحمد النواب ، ينتهي نسبه إلى ادريس بن جعفر التواب بن الإمام علي الهادي عليهالسلام ، وكانت هذه الاسرة قبل هذا تتصل بزيد النار ابن الإمام موسى الكاظم (ع). وآل النواب اسرة كبيرة ، وهم طائفتان : إحداهما علوية ومنها المترجم له والاخرى هندية ، وبين الاسرتين مصاهرة قديمة