الحاج حَبيب شعبان
المتوفى ١٣٣٦
أتقعد موتوراً
برأيك حازم |
|
وفي يدك العليا
من السيف قائم |
متى تملأ الدنيا
بهاءً وبهجة |
|
وعدلاً ولا يبقى
على الأرض ظالم |
فلله يوم الطف
لا غرو بعده |
|
مدى الدهر حزناً
أن تقام المآتم |
غداة أبيّ الضيم
جهّز للوغى |
|
كراماً اليها
الدهر تنمى المكارم |
بدور هدى قد لاح
في صفحاتها |
|
من النور وسم
للهدى وعلائم |
وخرّوا على وجه
الثرى سغب الحشا |
|
وأجسادهم
للمرهفات مطاعم |
عطاشا يبلّ
الأرض فيض دمائهم |
|
وقد يبست
أكبادها والغلاصم |
وأضحى فريداً في
الجموع شمردل |
|
بصارمه الوهاج
تطفى الملاحم |
وروى الضبا من
جسمه وهو عاطش |
|
وأطعمها من لحمه
وهو صائم |
شديد القوى ما
روعت عزمه العدا |
|
وقد وهنت منه
القوى والعزائم |
آل شعبان من البيوت القديمة في النجف ، ومن الاسر التي كانت لها نيابة سدانة الروضة الحيدرية في عهد ( آل الملا ) أما اليوم فلهم الحق في خدمة الحرم الحيدري فقط وفي أيديهم صكوك ووثائق رسمية ( فرامين عثمانية ) هي التي تخولهم الحق في تلك الخدمة.
أما المترجم له فقد كان أبوه بزازاً فمالت نفسه هو إلى طلب العلم فاشتغل