الشيخ حسين الكربلائي
المتوفى ١٣٢٨
قال من قصيدة في رثاء الامام الحسين عليهالسلام مطلعها :
ألا مَن مجيري
من عيون فواتر |
|
لعبن بألباب
الكماة القساور |
إلى أن يتخلص لفاجعة كربلاء فيقول :
قضى ضامياً في
الطف سبط محمد |
|
خميص الحشا تحت
القنا المتشاجر |
بأهلي ونفسي
صادي القلب طاوياً |
|
ومن دمه تروى
شفار البواتر |
رمته بنو حرب
بأسهم بغيها |
|
وليس لديه من
محام وناصر |
نسوا جده الهادي
النبي وضيعوا |
|
ـ بقتلهم السبط ـ
قربى الأواصر |
بعتبة جاؤا
يطلبون بثأرهم |
|
من الله لا من
حيدر يوم عاشر |
* * *
ترجم له صديقنا الأديب سلمان هادي الطعمة وذكر له جملة من النوادر وشيئاً من الشعر في الغزل ويكفينا أن أشرنا اليها ، كما ترجم له الشاب الاستاذ موسى الكرباسي في مؤلفه : البيوتات الأدبية في كربلاء ، ويؤسفنا أن هذا الكتاب لا تكاد تخلو صفحة من صفحاته من أغلاط مطبعية أما الشعر فيكاد أن يكون ممسوخاً. أملنا العناية بالكتاب في الطبعة الثانية بعون الله.