الشيخ أحمد آل طعّان
المتوفى ١٣١٥
من قصيدة في الحسين :
على الطف عرّج
ولا تعجلا |
|
ففيه التعجّل لن
يجملا |
وحُلّ وكا
المدمع المستفيض |
|
وأجر المسلسل
والمرسلا |
ووشى بها عرصات
الطفوف |
|
لتكسي بها خير
وشيٍ حلا |
على أن أفضل برّ
الرسول |
|
بكاؤك قتلى ربى
كربلا |
ملوك الكمال
الكماة الاولى |
|
بنوا إذ بنوا
منزلاً أطولا |
فمن باسل باسم
ثغره |
|
إذا سهل الخطب
أو أعضلا |
العالم العامل الشيخ أحمد ابن الزاهد العابد الشيخ صالح بن طعان بن ناصر ابن علي الستري البحراني ، ولد سنة ١٢٥١ ه وكان جامعاً لأنواع الكمالات ومحاسن الصفات محبوباً لدى الخاص والعام وهو من الذين عاصرهم صاحب ( نور البدرين ) فقال : لم أرَ في العلماء ممن رأيناهم على كثرتهم مثله. كان من أهل ( سترة ) ـ جزيرة في البحرين ـ ثم انتقل مع والده إلى ( منامه ) وقرأ على السيد علي بن السيد اسحاق أكثر العلوم من نحو وصرف ومعاني وبيان وتجويد ومنطق وغير ذلك حتى أقر اقرانه له بالفضيلة واشتغل بالتصنيف والتأليف وأجوبة المسائل التي ترد عليه حتى منّ الله عليه بالتشرف بزيارة العتبات المقدسة فحضر ابحاث العلماء بالنجف الأشرف كالشيخ الانصاري والملا علي ابن الميرزا خليل ولما توفي الشيخ الانصاري رثاه بقصيدتين