تولاه الاله
وقال بلّغ |
|
به وأبن ، فقد
حان الظهور |
فقام مبلّغاً
يدعو بأمر |
|
وعاه ذلك الجمّ
الغفير |
أضاء الدين
والإسلام فيه |
|
فحيدر كله ضوء
ونور |
وقد ظهرت مناقبه
وبانت |
|
كما ظهرت شموس
أو بدور |
* * *
أبا حسن بصون
المجد خذها |
|
مزايا في صفاتك
تستنير |
بتاج الله قد
توجت قدراً |
|
وزيّن في خلافتك
السرير |
يحار العقل في
معناك وصفاً |
|
ولا بدع إذا حار
البصير |
فضائلك النجوم
وليس تحصى |
|
يقلّ بجنبها
العدد الكثير |
وسل أحداً وخيبر
أو حنيناً |
|
بها هل غيرك
الأسد الهصور |
أجلّك ـ والورى
لعلاك دنوا |
|
خضوعاً ـ أن
يكون لك النضير |
صفاتك كالجواهر
ما استعيرت |
|
ومن عَرض سواك
المستعير |