سليمان الصولة
المتوفى ١٣١٢
الشاعر المسيحي السوري سليمان بن ابراهيم الصوله ، جاء في ديوانه المطبوع في مصر صفحة ٢٣٠ قال : دخلت مدينة صور ـ لبنان يوم عاشوراء والشيخ علي عز الدين ـ أحد أفاضل الشيعة ـ في مأتم الامام الحسين (ع) فلم يستطع أن يقابلني ، فبعثت له بهذه الأبيات والثلاثة وهي :
لا فارق الكرب
المؤبد والبلا |
|
مَن لا ينوح على
الشهيد بكربلا |
إن لم تسل منا
العيون ففي الحشا |
|
مهج يفتت نوحهنّ
الجندلا |
فعلى الشهيد
وآله آل الرضا |
|
مني السلام
متمماً ومكملا |
فأسرع حفظه الله لزيارتي وبعث بالأبيات لحضرة والده بقية الأفاضل. وكوكب المحافل. العلامة الورع الإمام محمد عز الدين. بمقاطعة ( تبنين ) وإذ قد وردت من حضرته رسالة هذه صورتها.
من أطراف الهبات. وأظرف الصلات. ان تلا عليّ ولدي حسين ثلاثة أبيات ارسلت لأبيه الشيخ علي يوم عاشوراء فقلت لمن هم. فقال لأبي الطيبات. المتصف بأفضل الصفات. صاحب الغيرة والصوله. المعلم سليمان الصولة. فقلت هدهد الشعراء الآتي بالنبا. وآصفهم المتناول عرش بلقيس من سبا. بل سليمانهم الملبس امرئ القيس على بساطه بجاد العبا. ثم تناولتها فأعجبتني جداً. وأكثرتني شكراً وحمداً. وأذكرتني برقتها المرحوم والده المجيد. المعلم