الحاج محمد حسن كبّة
المتوفى ١٣٣٦
عجباً وتلك من
العجائب |
|
والدهر شيمته
الغرائب |
ويل الزمان
وقلّما |
|
يصفو الزمان من
الشوائب |
ما أنت إلا آبقٌ |
|
يا ذا الزمان
فمن أُعاتب |
فلكم وكم من
غدرة |
|
أوليتها الشمّ
الأطائب |
أفهل تراتك عند
حا |
|
مية الذمار بها
تطالب |
إن الشهيد غداة
يوم |
|
الطف أنسانا
المصائب |
لم أنس ساعة
أفردوه |
|
يصول كالليث
المحارب |
قرم رأى مرّ
المنون |
|
لدى الوغى حلو
المشارب |
فبرى الرؤوس
بسيفه |
|
بريَ اليراع
لخطّ كاتب |
فالأرض من
وثباته |
|
مادت بهم من كل
جانب |
حيث التلاع
البيض |
|
من فيض الدما
حمرٌ خواضب |
فردٌ يروع الجمع
ليس له |
|
سوى الصمصام
صاحب |
منها :
مَن للرعيل إذا
تزاحمت |
|
الكتائب
بالكتائب |
مَن ذا يردّ إلى
الحمى |
|
تلك المصونات
الغرائب |
من يطلق العاني
الأسير |
|
مكبلاً فوق
النجائب |
أين الغطارفة
الجحاجح |
|
والخضارمة
الهواضب |