أين الالى بوجوهها |
|
وسيوفها انجلت
الغياهب |
أم أين لا أين
السراة |
|
المنتمون علاً
لغالب |
منها :
سرت الركائب حيث
لا |
|
تدري بمن سرت
الركائب |
تسري بهنّ
اليعملات |
|
حواسراً والصون
حاجب |
وغرائب بين
العدى |
|
بشجونهن بدت
غرائب |
هتفت بخير قبيلة |
|
من تحت أخمصها الكواكب |
قوموا عجالا
فالحسين |
|
ورهطه صرعى
ضرائب |
قطعوا له كفاً
على |
|
العافين تمطر
بالرغائب |
منعوه من ماء
الفرات |
|
وقد أُبيح لكل
شارب |
لا أضحك الله
الزمان |
|
ووجه دين الله
قاطب |
* * *
الحاج محمد حسن بن الحاج محمد صالح كبة البغدادي. ولد في شهر رمضان سنة ١٢٦٩ في الكاظمية هو ابن القصر والثروة والنعمة فأصبح ابن العلم والشعر والأدب والثقافة. كان مثالاً للبر والاحسان والعطف والحنان وهو تلميذ الميرزا حسن الشيرازي (١) ثم الميرزا محمد تقي الشيرازي ، له أكثر من عشرة آلاف بيت شعر وقد نشر أكثره في ( العقد المفصل ) تأليف السيد حيدر الحلي وفي ديوان السيد محمد سعيد الحبوبي وفي ديوان السيد حيدر الحي.
__________________
١ ـ السيد ميرزا حسن الشيرازي مرجع الطائفة الامامية في عصره ، أذعنت له الملوك هيبة وإجلالا ، مولده ١٢٣٠ ه بشيراز وهاجر إلى النجف عام ١٢٥٩ ه ودرس على الشيخ مرتضى الأنصاري فكان اللامع من تلامذته على كثرتهم وعند وفاة الشيخ رشح للرياسة. وانتقل إلى سامراء حيث اتخذها مقراً فازدهت به ازدهاء لم يسبق لها أن شاهدت مثله. وانتقل إلى جوار ربه سنة ١٣١٢ وكان يومه يوماً مشهوداً ارتجت له أرجاء العالم الاسلامي وحمل نعشه على الأكتاف من سامراء إلى النجف يتسلّمه فريق بعد آخر من عشائر العراق وبلدانه ودفن بجوار مشهد الامام أمير المؤمنين في مدرسته الواقعة في الجهة الشمالية وقبره لا يزال يزار.