الشيخ كاظم الهر
المتوفى ١٣٣٠
لكن يوم الطف
أشجى فادح |
|
وأمضّ يوم
بالأسى مشحون |
لم أنسَ في أرض
الطفوف مصائبا |
|
بقيت وأفنت
سالفات قرون |
تفنى الليالي
وهي باق ذكرها |
|
في كل وقت لا
تزال وحين |
يوم به سبط
النبي محمد |
|
تبكي له حزناً
عيون الدين |
يوم به نادى
الحسين ولم يجد |
|
بين العدا من
ناصر ومعين |
يوم به شمر
الخنا يرقى على |
|
صدر إلى علم
النبي مكين |
يوم به قد زلزلت
زلزالها |
|
سبق الطباق ودك
كل رصين |
لا غرو إن مطرت
سحائب مقلتي |
|
بدم كمنهل
السحاب هتون |
وبقية الله الذي
ينمى الى |
|
جدٍّ لأسرار
الكتاب مبين |
يبقى ثلاثاً
بالتراب معفراً |
|
دام بحدّ حسامها
المسنون |
ملقى ولكن نسج
أنفاس الصبا |
|
أضحى له بدلاً
من التكفين |
آل الهر اسرة ادبية علمية لها شهرتها ومكانتها (١) ولعل أشهرهم هو الشيخ كاظم المولود في كربلاء عام ١٢٥٧ ه شب وترعرع على حب العلم والكمال فقد درس المقدمات وسهر على علمي الفقه والاصول بالدراسة على أفذاذ عصره فكان مثالاً صالحاً ومفخرة تعتز به كربلاء ، يقول الشيخ السماوي في إرجوزته :
__________________
١ ـ تنحدر من اسرة عربية عريقة بعروبتها تعرف ب ( آل عيسى ).