ومن روائعه قصيدته الشهيرة التي لا زالت تتلى في المحافل الفاطمية والمقطع الأول منها :
سقاك الحيا
الهطال يا معهد الإلف |
|
ويا جنة الفردوس
دانية القطف |
فكم مرّ لي عيش
حلا فيك طعمه |
|
ليالي أصفى
الودّ فيها لمن يصفى |
بسطنا أحاديث
الهوى وانطوت لنا |
|
قلوب على صافي
المودة والعطف |
فشتتنا صرف
الزمان وإنه |
|
لمنتقد شمل
الأحبّة بالصرف |
كأن لم تدر ما
بيننا أكؤوس الهوى |
|
ونحن نشاوى لا
نملّ من الرشف |
ولم نقض أيام
الصبا وبها الصبا |
|
تمرّ علينا وهي
طيبة العرف |
أيا منزل
الأحباب مالك موحشاً |
|
بزهرتك الأرياح
أودت بما تسفي |
تعفيت يا ربع
الأحبة بعدهم |
|
فذكرتني قبر
البتولة إذ عُفيّ |
رمتها سهام
الدهر وهي صوائب |
|
بشجو إلى أن
جُرّعت غصص الحتف |
* * *