فنحرك منحور
وصدرك موطأ |
|
ورأسك مشهور
وجسمك مودع |
إذا لم تضيّع حق
عهد جفوننا |
|
عليك فعهد الصبر
منا مضيع |
وإن جف صوب
الدمع باتت قلوبنا |
|
لهن عيون في
مصابك تدمع |
وإن أدركت بالطف
وترك هاشم |
|
فلا المجد منحط
ولا الأنف أجدع |
تروّي القنا
الخطار وهي عواطش |
|
وتشبع ذؤبان
الفلا وهي جوّع |
تدافع عن خدر
التي قد تقنعت |
|
بسوط العدى اذلا
حماة تقنّع |
أموقع يوم الطف
أبقيت حرقة |
|
لها كل آن بين
جنبيّ موضع |
سأبكيك دهري ما
حييت وإن أمت |
|
فلي مقلة عبرى
وقلب مفجّع |
بنفسي أوصال
المكارم واصلت |
|
سيوف العدى حتى
انحنت تتقطع |
مصارعها في
كربلا غير أنها |
|
لها كل آنٍ نصب
عينيّ مصرع |
* * *