وقال أبو الطيب المتنبي في أبي العشائر :
افرسُ مَن تسبح
الجياد به |
|
وليس إلا الحديد
امواه |
وقال السيد حيدر :
فما عبروا إلا
على ظهر سابح |
|
إلى الموت لما
ماجت البيض أبحرا |
وقال المهيار الديلمي :
إذا راق صبح
فالحصان مصاحب |
|
وإن جنّ ليل
فالحسام ضجيع |
وقد أحسن السيد حيدر في أخذه حيث قال :
وله الطرف حيث
سار أنيس |
|
وله السيف حيث
بات ضجيع |
وقال المهيار :
نعم هذه يا دهر
أّمّ المصائب |
|
فلا توعدّني
بعدها بالنوائب |
وقال السيد حيدر :
يا دهر ما شئت
فاصنع هان عظما |
|
هذا الذي
للرزايا لم يدع ألما |
وقال ابن هاني الاندلسي :
لا يأكل السرحان
شلوطعينهم |
|
مما عليه من
القنا المتكسّر |
وقال السيد حيدر :
ومات كريم العهد
عند شبا القنا |
|
يواريه منها ما
عليه تكسرا |
وقال الحاج هاشم الكعبي المتوفى سنة ١٢٣١ يصف سبايا أهل البيت :
عبراتها تحيي
الثرى لو لم تكن |
|
زفراتها تدع
الرياض همودا |
وقال السيد حيدر :
فدمعها لو لم
يكن محرقاً |
|
عاد به وجه الثرى
معشبا |
أقول ذكر الشيخ اليعقوبي في ( البابليات ) ترجمة السيد مهدي السيد داود الحلي ـ عم السيد حيدر الحلي ـ تربية هذا الشاعر لابن أخيه السيد حيدر وكفالته له وتهذيبه إياه وتثقيفه ثم قال :