وتقعد عن حرب
وأيّ حشاً لكم |
|
عليهم بنار
الغيظ لم تتوقدِ |
فقم وعليهم جرّد
السيف وانتصف |
|
لنفسك بالعضب
الجراز المجرّد |
وقم أرهم شهبَ
الأسنّة طلّعاً |
|
بغاشيةٍ من ليل
هيجاء أربدِ |
فكم ولجوا منكم
مَغارة أرقِم |
|
وكم لكم داسوا
عرينة مُلبدِ |
وكم هتكوا منكم
خباءً لحرةٍ |
|
عناداً ودقوا
منكم عنقَ أصيدِ |
فلا نصف حتى
تنضحوا من (١) سيوفكم |
|
على كل مرعىً من
دماهم وموردِ |
ولا نصفَ حتى
توطؤا الخيل هامهم |
|
كما أوطؤها منكم
خير سيّدِ |
ولا نصف إلا أن
تقيموا نساءهم |
|
سبايا لكم في
محشدٍ بعد محشدِ |
وأخرى إذا لم
تفعلوها فلم تزل |
|
حزازات قلب
الموجع المتوجد |
تبيدونهم عطشى
كما قتلوكم |
|
ضماءَ قلوب
حرّها لم يُبرّد |
اما باقي حسينياته فاليك مطالعها :
١ ـ كم ذا تطارح
في منى ورقاءها |
|
خفض عليك فليس
داؤك داءها |
٢ ـ أهاشم تيمٌ جلّ منك ارتكابها |
|
حرام بغير
المرهفات عتابها |
٣ ـ يا آل فهر أين ذاك الشبا |
|
ليست ضباك اليوم
تلك الضبا |
٤ ـ كم توعد الخيل في الهيجاء أن تلجا |
|
ما آن في جريها
أن تلبس الرهجا |
٥ ـ يا دار جائلة الوشاح |
|
حيتك نافحة
الرياح |
٦ ـ نعى الروح جبريل بأن ذوي الغدر |
|
أراقوا دم
الموفين لله بالنذر |
٧ ـ لا تحذرنّ فما يقيك حذار |
|
ان كان حتفك
ساقه المقدار |
٨ ـ الله يا حامي الشريعه |
|
أتقر وهي كذا
مروعه |
٩ ـ على كل واد دمع عينيك ينطف |
|
وما كل واد جزت
فيه المعرّف |
__________________
١ ـ وفي نسخة : في.