عن رجلين أصابا صيدا وهما محرمان ... الى أن قال : فقال : «اذا أصبتم مثل هذا فلم تدروا فعليكم بالاحتياط حتّى تسألوا عنه فتعلموا» (١).
٢ ـ أوثقها : موثّق عبد الله بن وضّاح أنّه كتب الى العبد الصالح عليهالسلام يسأله عن وقت المغرب والإفطار ، فكتب إليه : «أرى لك أن تنتظر حتّى تذهب الحمرة ، وتأخذ بالحائطة لدينك» (٢). ونسمّيهما بالصنف الأوّل.
تصنيف اخبار الاحتياط باصناف ثلاثة
٣ ـ معتبر هشام بن سالم قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما حقّ الله على خلقه؟ قال : «أن يقولوا ما يعلمون ، ويكفّوا عمّا لا يعلمون ، فاذا فعلوا ذلك فقد أدّوا الى الله حقّه» (٣).
٤ ـ خبر أبي سعيد الزهري ، عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث قال :
«الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه» (٤).
وبهذا المضمار كثير في الأخبار ، ونعتبره الصنف الثاني.
__________________
(١) وسائل الشيعة الجزء ١٨ : ١١١ الحديث ١.
(٢) وسائل الشيعة ١٨ : ١٢٣ ب ١٢ ح ٣٧.
(٣) المصدر السابق : ص ١١٢ ح ٤.
(٤) المصدر السابق : ح ٢.