انضمّ إليها صغرياتها يصير من المسائل كما هو كذلك بخلاف كونه من المبادئ التصوريّة أو التصديقيّة بداهة عدم كونها من حملة تصوّر الموضوع أو المحمول أو العلم وعدم كونها من اثبات المحمول للموضوع وغيره الذي لا بدّ من مبادئ تصديقيّة وكذلك عدم كونها من المسائل الفقهيّة ولا من المباحث ألفاظ للأصول لأن التلازم المبحوث في المقام لا يتعلّق بأفعال المكلّفين وليس هذا التلازم راجعا الى الألفاظ أيضا وان كان أدنى مناسبة للألفاظ من جهة كما يكون المناسبة أن يكون من مباحث الكلام من جهة هذا التلازم ولكن ليس شيء منهما أصلا لتماميّة كونها من المباحث الأصوليّة من جهة ملاك مسائل الأصول وذكرها في مباحث الألفاظ من جهة الاضطرار الذي وقع في الأصول من جهة عدم تقسيمهما المباحث العقليّة إلى قسمين :
قسم يكون من المستقلّات العقليّة كالحسن والقبح.
وقسم يكون من قبيل اللوازم والملزومات مثل ما نحن فيه ، وكذلك مثل الضدّ وغير ذلك من الفروع المستنبطة ولم يعدّ لهذا القسم بابا على حدة ، وقع الخلاف من كونها من المبادئ أو من المسائل.
(الثانية):
ليس الوجوب في المقدّمة في المقام بمعنى الأبديّة العقليّة ولا سبيل إلى إنكاره وليس المراد من الوجوب التبعي العرضي نظير استقبال القبلة واستدبار الجدي ينسب وجوبه إليه بالعرض والمجاز كاستناد الحركة إلى الجالس في السفينة بأنّ من الوجوب لا ينبغي إنكاره يرجع إلى معنى الأبديّة ليس محلا للنزاع لرجوعه إلى المعنى