والصفة المشبهة ، واسم الزمان والمكان ، واسم الآلة ، وغيرها التي من التصرّفات التسعة التي مفاهيمها منتزعات من الذات بأنحاء التلبّسات وجرت الصفات على الذات المحمول عليه متحد مع الذات المأخوذ اللابشرط ينطبق أيضا على التصرّفات الناقصة وهو أسماء الأفعال وغيره من الذات التي يجري عليه الوصف بذلك المعنى الأخير كالزوجية والحرّية والرقّية كما في بعض الجوامد لها مصادر جعلية إذا كانت من العرضيات فيمضي المبدا لا يبقى الذات فيمكن جريان النزاع فيه كما إذا كانت اعتباريا التي كانت لها ما بإزاء في الخارج كالمحمولات بالضميمة بلحاظ أحد الأعراض بمحلّها ، وإن كان بمقولة الإضافة والنسبة أو كان من الانتزاعيات التي كانت خارج المحمول العارض بالذات ، وهو ما كان المحمول أمرا خارجيّا عن الذات ولكن من مقتضيات الذات «كهذا واجب» و «هذا ممكن» التي ليس بإزائه شيء في الخارج وعلم مما ذكرنا أن الأمور الانتزاعية كلّها من قبيل الخارج المحمول بحيث لا يكون لها ما بإزاء في الخارج كعلّية العلّة ومعلوليّة المعلول ، فان الموجود الخارجي هو نفس العلّة والمعلول لا علّية العلّة ومعلوليّة المعلول ، فانها منتزعة عن مقام الذات فبمضيّ العلّية والمعلوليّة لا بقاء للعلّة والمعلول حتى يمكن جريان النزاع فيهما ، وعلى مبنى «صاحب الكفاية» جريانها في الانتزاعيات بخلاف الاعتباريات فيمكن جريان النزاع فيها ، فان كلّها من المحمولات بالضميمة التي قيام أحد المقولات بموضوعاتها كقيام العلم بالعالم من مقولة الكيف والكون للجسم وأمثال ذلك سوى مقولات الإضافة لعدم بقاء الذات فانها من خارج المحمول ولا مانع من أن تكون الملكية والزوجية والرقّيّة ونحوها من الاعتبارات