وبعين قلبك انقل فى طريقة القدم |
|
وبإجلال وتعظيم ادخل الحرم |
فى كل أطرافه عمد من رخام |
|
وكأنها الملائك فى قيام |
يا له بيتا وعيون الحسان السود |
|
كل هدب لها عمود |
فى كل طرف مشاهد بديعة نور يسطع |
|
كل مشهد من غيره أبدع وأروع |
صعد هذا البيت إلى طاقات الآفاق |
|
ومن كل طاق جعل له الرواق |
بيت ملئ بالنور والصفا |
|
كل حجر فيه جبل الوفا |
كل ما فيه باللجين والنضار تحلى |
|
كل شئ فيه من غيره أروع وأحلى |
ظله المقامات الأربعة فيه |
|
على رأس هذا الورى مظلة تحميه |
اصطف عليه منار ومنار |
|
يزرى بنضار الفلك الدوار |
ظله إلى أوج الفلك يرتفع |
|
وهو بظل الأشجار مجتمع |
وظله من السماء العالية |
|
ألقى على الفلك الغاشية |