وعند تصعيد الأذان |
|
جاءه روح القدس بالألحان |
وعند تصعيد الأذان |
|
جاءه روح القدس بالألحان |
وعلى بابه وسقفه الكمال والسماح |
|
طاف حولهما كأنهما الأرياح |
وردة نضرة من بستان الخليل |
|
أنارت منه عين قنديل الخليل |
بمجلة الحبيب يعرف |
|
وتضوع بما للحبيب من عرف |
نور الإله فيك لم يزل |
|
فيه الخلود لفيض الأزل |
لزمزم كل بقاء وصفاء |
|
للمنبر كل رفعة وسناء |
ذؤابته جيد الروح تزيين |
|
وينير عين الدنيا بالجبين |
يهب الظلال كطوبى أرم |
|
وخلوته ستار قصر القدم |
يمضى الخلق فى ظلال من كرمه |
|
ويحمل النيران المشعل فى حرمه |
وله أنه متشحا بالسواد جاء |
|
إلا أنه جاء على اليد بالآلاء |