الذى كان متصلا بباب السلام وأسس مكانه «دار ميضأة» وبعد ذلك عرف باب السلام «بباب الخشوع».
إخطار
قد أسس على ساحة دار الميضأة مؤخرا مدرسة بشير أغا المشهورة ونقلت الميضأة فى أثناء بناء المدرسة إلى الجهة الغربية من مسجد السعادة ، وهذه الميضأة الآن أمام الشارع المعروف ب (زرندى) وهذا الشارع على يمين من يمضى إلى الباب المصرى.
وباب السلام الباب الأول من الأبواب التى فى الجهة الغربية من حرم السعادة من الناحية القبلية ، وأكبر أبواب مسجد النبى الخمسة وأكبرها زينة ، وطلاؤه أخضر مائل إلى الزرقة وأحيانا أبيض وقد كتب عليه خطوط جميلة متلونة مما جعل هذا المكان أشبه شىء بالحديقة.
والخطوط التى أريد أن أعرف منظرها ، وقد بدأت الكتابة من الجدار الذى على الجهة اليمنى عند الدخول.
(وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً (٨٠) وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً (٨١) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً (٨٢) وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً) (الإسراء : ٨٠ ـ ٨٣).
كما كتبت الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم.
(لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً (٢١) وَلَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَما زادَهُمْ إِلَّا إِيماناً وَتَسْلِيماً (٢٢) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (٢٣) لِيَجْزِيَ اللهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (٢٤) وَرَدَّ