ألا يا رسول اللَّه كنت رجاءنا |
|
وكنت بنا برّاً ولم تك جافيا (١) |
قال : وممّا جاء من النداء للميّت التلقين له بعد دفنه ، ثمّ ذكر حديث الطبراني (٢) عن أبي امامة في ذلك وشواهد اعتباره .
ثمّ ذكر حديث نداء رسول اللَّه صلىاللهعليهوآله كفّار قريش المقتولين ببدر بعد إلقائهم في القليب (٣) .
قال : وأمّا ما جاء من الآثار عن الأئمّة الأخيار والعلماء الأخيار والأولياء الكبار ممّا يدلّ على النداء والخطاب فشيء كثير تنقضي دون نقله الأعمار ، ومضى على ذلك القرون والأعصار وما وقع منهم إنكار ، فكيف يجوز الإقدام على تكفير المسلمين بشيء قام على ثبوته البراهين (٤) .
تمّ على يد مؤلّفه في ٢٥ من شهر رجب سنة ١٣٤٥ (٥) .
__________________
(١) المواهب اللدنيّة ٤ : ٥٥٢ ، المعجم الكبير للطبراني ٢٤ : ٣٢٠ ، ذخائر العقبى للطبري : ٢٦٢ ، مجمع الزوائد للهيثمي ٩ : ٣٨ ـ ٣٩ .
(٢) المعجم الكبير ٨ : ٢٥٠ / ٧٩٧٩ ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٢ : ٣٤٢ .
(٣) مسند أحمد ٤ : ٢٩ ، صحيح البخاري ٥ : ١٦٧ ـ ١٦٨ / ٤٧٥ ، مسند أبي يعلى ٢ : ١٢ / ١٤٢٧ ، صحيح ابن حبان ١١ : ٩٩ / ٤٧٧٨ ، الآحاد والمثاني للضحاك ٤٤٥ : ٢ ، المعجم الكبير للطبراني ٥ : ٩٦ / ٤٧٠١، كنز العمال ١٠ : ٤٠٧ / ٢٩٩٧٩ .
(٤) خلاصة الكلام في بيان اُمراء البلد الحرام : ٣٤٤ .
(٥) ليس في النسخة الأصل ذكر التاريخ .