ويضيف سبباً أهم ، وهو المحافظة على كيان الإسلام كدين جاء به النبي صلىاللهعليهوآله وضحى من أجله الأئمة عليهمالسلام فيتنازل المخلصون عن كثير من حقوقهم مداراة للآخرين ، كي و يحرس بفضل المداراة جمهور البيضة ) .
ويتحدث عن ( العدد ) في الفقرة ( ٥ ) مُدَّعِياً أن عدد الأئمة الإثني عشر لا يختلف ، مستنداً إلى النصوص الكثيرة .
وأما الوقت : فقد استطرق له في الفقرة ( ٤) بعد أن صرح بورود الروايات المشهورة ، والأحاديث الكثيرة ، بأن الوقت غير معلوم والزمن غير معروف .
وفصل الحديث عن الوقت ، ويراد به وقت ظهور المهدي عليهالسلام لأنه كان في تلك الفترة مطروحاً بشكل واضح ، بفرض ما كانت تعيشه الأمة من الضياع والجهل بالمصير وتمادي الظلم والطغيان من الحكام أولي الجور والعدوان ، ويعود إلى تفسير بعض الأحاديث عن الوقت في الفقرة (٦) .
وفي الفقرة (٧) يناقش مسألة العمر و بعض التحديدات غير الواقعية ، التي التزم بها بعض الشيعة حسب الروايات ، ويفندها ، ثم يذكر المسألة ذاتها في الفقرة (١٠) .
وفي الفقرة (۸) يستعرض أسباب الوقف على بعض الأئمة ويذكر الأخبار الظاهرة في الوقف ، ثم يُؤولها بما يناسب .
ومشكلة البداء وهي من أمهات المسائل المعروضة في علم الكلام في البحث عن علم الله عز وجل وقد دَخَلَتْ في موضوع الإمامة بشكل قوي و اتهم المذهب الشيعي من أجلها بتهم غير لائقة ، تصدى المؤلف لها في الفقرة (٩) .
« في الفقرة (۱۱) يتصدى الشيخ للسلفيين الجامدين على نصوص الروايات ، والذين يركنون إلى التسليم بما . ورد ، من دون مناقشة أو أعمال نظر بدعوى : أن التسليم واجب التزامه في الأخبار والأحاديث كلها ، إلى حد أن .