رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يُسَمَّى رَجُل فرجل حتى ينتهي الأمر الى صاحبه .
[۱٩] وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عمرو بن سعيد ، عن يحيى بن مالك ، عن ابي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله ـ عَزَّ وَجَلَّ : ( إن الله يأْمُرُكُم أَن تُؤدُّوا الأمانات إلى أهلها ) [ سورة النساء ٤ / ٥٨] ؟ فقال : الامام يؤدي إلى الإمام . ثم قال : يا يحيى ، انه ـ والله ـ ليس منه ، إنما هو أمر من الله .
[٢۰] عبدالله بن جعفر ، عن أبي القاسم الهاشمي ، عن عبيد بن قيس الأنصاري ، قال : حدثنا الحسن بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ، عن ابي عبد الله عليهالسلام ، قال : نزل جبرئيل على النبي صلىاللهعليهوآله بصحيفة من السماء ، لم يُنزل الله كتاباً مثلها (۱) قط ، قبلها ولا بعدها ، فيها خواتيم من ذهب ، فقال : يا محمد ، هذه وصيتك إلى النجيب من أهلك . قال له : يا جبرئيل ، من النجيب من أهلي ؟ قال : علي بن أبي طالب ، مُره ـ إذا توفيت ـ أن يفك خاتماً ثم يعمل بما فيه .
فلما قبض النبي عليه وآله السلام ، فَك علي خاتماً ، ثُمَّ عمل بما
__________________
[١٩] لم يروه أحد بطريق المؤلف .
لكن رواه الصفار في بصائر الدرجات (ص) (٤٧٦) عن علي بن اسماعيل عن .) محمد بن عمرو ) بسنده ومتنه ، لكن فيه عن رجل بدل ) ابي الحسن الرضا ) .
[٢۰] أخرجه عن ( المؤلف ) ابنه الصدوق في علل الشرائع (ص (۱٧۱) كما هنا سنداً ومتناً ورواه في اكمال الدين (ص) (٢٣۱) عن ابيه ( المؤلف ) بسند آخر إلى ( الهاشمي ) مثله .
(١) كلمة و مثلها ، لم ترد في نسختي كتابنا ، وانما أخذناها من رواية الصدوق للحديث في اكمال الدين بطريق أبيه كما أشرنا . والضمائر في ( قبلها ، بعدها ، فيها ) كانت في كتابنا بصيغة المذكر .