سعدان ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن عبد القاهر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مَنْ سره ان يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل جنة وعدنيها ربي ، قَصَبُها غرسه ربي بيده ، فليتول علي بن أبي طالب عليهالسلام وأوصيائه من بعده ، فإنهم لا يُدخلونكم في باب ضلال ، ولا يخرجونكم من باب هُدَى ، ولا تُعَلِّموهم فانهم أعلم منكم ، فإني سألت ربي ألا يُفَرِّق بيني وبينهم وبين الكتاب ، حتى يردا علي الحوض ، هكذا وضم بين إصبعيه ـ وعَرْضُ حوضي ما بين صنعاء إلى أيله (١) ، فيه قدحان فضة وذهب عدد النجوم .
[٢٦] وعنه ، عن ابراهيم بن محمد الثقفي ، عن ابراهيم بن محمد بن ميمون ، قال : حدثنا يحيى بن يعلى الأسدي ، عن عمار بن رزيق ، عن ابي إسحاق ، عن زياد (٢) بن مطرف ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أراد أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، وهو قضيب من قضبانه غرسه بيده ، وهي جنة الخلد ، فليتول علياً عليهالسلام وذريته من بعده ، يُدخِلُونَكم في باب ضلال
__________________
(۱) اسم موضع .
[٢٦] لم أجد من أخرجه عن المؤلف .
لكن رواه الصفار في بصائر الدرجات (ص) (٥١) عن ( يحيى بن يعلى ) مصحفاً بمحمد بن يعلى ، بسنده . ورواه الطبري في بشارة المصطفى (ص (١٩٤) باسناده عن ( يحيى بن يعلى ) .
ورواه الاربلي في كشف الغمة (ص (٩٦) عن ( زياد بن مطرف) .
(٢) كذا الصحيح ، وكان في النسختين : و اسحاق بن مطرف ، لكن المصادر التي أوردت الحديث أجمعت على ما اثبتنا .