معاوية وزرارة : أن عبد الملك بن أعين قال لأبي عبد الله عليهالسلام : إن الزيدية والمعتزلة قد أطافت بمحمد بن عبدالله بن الحسن ، فهل له سلطان ؟ فقال : والله ، إنَّ عندي لكتاباً فيه تسمية كل نبي وكل ملك يملك ، ولا والله ، ما محمد بن عبد الله في واحد منهما .
[٣٧] حمزة بن القاسم ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثنا تميم بن بهلول ، قال : حدثنا علي بن حسان الواسطي ، عن عبد الرحمان بن كثير الهاشمي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك ، من أين جاء لولد الحسين عليهالسلام الفضل على ولد الحسن عليهالسلام ، وهما يجريان في شرع واحد ؟ فقال : لا أراكم تأخذون به ، إن جبرئيل عليهالسلام نَزَلَ على محمد صلىاللهعليهوآله ـ [ وما ولد الحسين عليهالسلام بعد ] (١) ـ فقال : يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك ! فقال : « يا جبرئيل ، لا حاجة لي فيه ، فخاطبه ثلاثاً ، ثم دعا علياً عليهالسلام ، فقال له : إن جبرئيل يُخبرني عن الله تعالى أنه يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقلتُ لا حاجة لي فيه ، فقال علي عليهالسلام : « لا حاجة لي فيه ، يا رسول الله ، فخاطب علياً ثلاثاً ، ثم قال : انه يكون فيه وفي ولده الامامة (٢) والوراثة والخزانة ، فأرسل إلى فاطمة عليهالسلام: ان الله تعالى يُبَشِّرك بغلام تقتله أمتي من بعدي ،
__________________
[٣٧] لم أجد تخريجه عن المؤلف .
لكن الصدوق رواه في علل الشرائع (ص) (٢۰۵) بسنده عن ( بكر بن عبد الله بن .
(۱) في نسختي كتابنا بدل ما بين القوسين : و بعد ما ولد الحسين ، وما اثبتناء هو الوارد في نقل علل الشرائع للحديث .
(٢) كذا في علل الشرائع في الموضعين ، وكان في نسختي كتابنا : والأئمة ، بدل : الإمامة . .