[٢٠]
باب ما يلزم الناس عند مضي الامام عليهالسلام
[٧٥] عبد الله بن جعفر الحميري ، ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن البرقي والحسين بن سعيد ، جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن بريد بن معاوية ، عن محمد بن مسلم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أصلحك الله ، بَلَغَنَا شكواك فأشفقنا ، فلو أعلمتنا من بعدك ؟ فقال : إنَّ علياً عليهالسلام كان عالماً ، والعلم يتوارث ، ولا يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله . قلت : أفيسعُ الناس ـ إذا مات العالم ـ أن لا يعرفوا الذي بعده ؟ فقال : أما أهل البلدة فلا ، ـ يعني المدينة ـ ، وأما غيرهم من البلدان فقدر مسيرهم ، إن الله يقول : ( فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )
__________________
[٧٥] أخرجه الصدوق في علل الشرائع (ص (٥٩١) عن ابيه ( المؤلف ) بسنده مثله .
ورواه الكليني في الكافي ج ۱ ص (٣٧٩) عن محمد بن يحيى ، عن ( احمد بن محمد بن عيسى ) مثله.
وروى قطعة منه ، من قوله : و ان علياً عليهالسلام كان عالماً ... الى قوله : مثل علمه أو ما شاء الله ، في مصادر عديدة وبأسانيد لاحظ منها مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله (ص) (٦٢) والكافي للكليني (ج ۱ ص (٢٢۱) واكمال الدين للصدوق (ص) (٢٢٣) .