أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام، يقول: في صاحب هذا الأمر أربعة سُنَن من أربعة أنبياء ، سُنّة من موسى وسنة من عيسى وسنة من يوسف وسنة من محمد صلىاللهعليهوآله ، فأما من موسى فخائف يترقب ، وأما من يوسف فالسجن ، وأما من عيسى فقيل إنه مات ولم يمت ، وأما من محمد صلىاللهعليهوآله فالسيف .
[٨٥] محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عمن ذكره ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن هذا الأمر ، متى يكون ؟ قال : إن كنتم تُؤملون أن يجيئكم من وجه ثم جائكم من وجه ، فلا تنكرونه .
[٨٦] محمد بن يحيى واحمد بن إدريس ، عن محمد بن احمد ، عمن ذكره ، عن محمد بن فضيل ، عن إسحاق بن عمار ، عن ابي عبد الله عليهالسلام ، قال : كان في بني إسرائيل نبي وَعَدَه الله أن ينصره إلى خمس عشرة ليلة ، فأخبر بذلك قومه ، فقالوا : ( والله ، إذا كان ليفعلن وليفعلن ، فأخره الله إلى خمس عشرة سنة ، وكان فيهم من وَعَدَه الله النصرة إلى خمس عشرة سنة ، فأخبر بذلك النبي قومه فقالوا : ( ما شاء الله ، فعجله الله لهم في خمس عشرة ليلة .
[۸٧] محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله
__________________
[٨٥] أخرجه المجلسي في بحار الأنوار (ج ٥٢ ص (٢٦٨) عن كتابنا .
[٨٦] أخرجه المجلسي في بحار الأنوار ج ٤ ص (۱۱٢) عن كتابنا .
[۸٧] أخرجه المجلسي في بحار الأنوار (ج ٥٢ ص (١٠٤) عن كتابنا وانظر حديث مهزم في الكافي ج ١ ص ٣٦٨) بسنده الى عبد الرحمان بن كثير ونقله الطوسي في الغيبة (ص) (٢٦٢) والنعماني في الغيبة (ص) (١٠٤) .